القرى الفلسطينية المهجرة - قرية قنير


قنير | فلسطيننا

قضاء: حيفا

عدد سكان قرية قنير عام 1948: 870

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة قنير قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة قنير بعد 1948: رجابيم


تبتعد القرية عن حيفا 35 كيلومتر

كانت القرية تنتشر على رقعة من الأرض قليلة الارتفاع في بلاد الروحاء (أي ذات الرائحة الزكية) ومنحدرة برفق في الجزء الشمالي من السهل الساحلي. وكانت طريق فرعية تصل القرية بالطريق العام الساحلي وكان سكانها من المسلمين ومنازلهم مبنية من الطوب .

تحيط بها أراضي قرى أم الشوف، كفر قرع، السنديانة والمراح.

ترتفع القرية 90-100 عن سطح البحر في الحضيض الأدني لجبال الكرمل أو ما يعرف بتلال الروحة على الضفة الشمالية لوادي المراح أحد روافد وادي التماسيح.


سكان قرية قنير

قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (400) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (750) نسمة.


أراضي قرية قنير

بلغت مساحة أراضيها 11331 دونماً وتحيط بها أراضي قرى أم الشوف، كفر قرع، السنديانة والمراح.


المواقع الأثرية في قنير

 يحيط بالقرية مجموعة من الخرب ذات المواقع الأثرية وهي: خربة أم الكديش، خربة النبي بليان وخربة قنير.

كان في القرية مقامات للنبي بلياء جنوبي القرية، والشيخ أمين العتيلي والشيخ امين العرقوب والشيخ صالح في المقبرة القديمة، وفي القرية مقبرة تقدر مساحات بعشرات الدونمات وما زالت شواهد القبور المبنية ظاهرة للعيان.


المرافق في قرية قنير

كان في القرية مسجد واحد بمساحة مئة متر له مئذنة ومحراب وكان للمسجد مكانته الهامة في القرية .

 في عام 1937 كان في القرية مدرسة ابتدائية أهلية من الصف الأول للصف الرابع بنيت هذه المدرسة على نفقة أهالي القرية ودفعوا للمعلمين أجرتهم.


الحياة الإقتصادية في قرية قنير

اعتمد اقتصاد القرية على المحاصيل الزراعية الحقلية وشجر الزيتون حيث كانت القرية محاطة بهذه الحقول من كل الجهات ما عدا الجهة الجنوبية وكذلك اعتمدت القرية على تربية الماشية.

كان في القرية عيون ماء منها، بئر قنير وهو بئر من العصر الروماني أو كما يسمى بئر فجر لأن مياهه بالشتوية تتفجر وتصبح نهرا يصب غربي البحر المتوسط، وبئر الفاري شرقي القرية ودائماً ما ينصب البدو مضاربهم عنده، وعين الرشراشة في الشتاء تتفجر وتكون على شكل نوافير جميلة وهي بالجهة الجنوبية حيث كان تزرع الخضروات، وعين الحنانة وهي عين لتوريد الماشية.


إحتلال قرية قنير

هوجمت القرية كثيرا في أوائل مارس/آذار 1948 في الطور الأول من الحرب لكنها استطاعت الصمود وبقيت يأيادي العرب حتى اوائل مايو/ايار حين احتلتها عصابة الهاغاناه فترة وجيزة.

أماكن تواجد لاجئي قنير مخيمات اللاجئين في الأردن وسوريا وفي مخيم جنين ومخيم نور شمس، وعتيل وكفر رمان، ووادي عارة، وكفرقرع وعارة وبرطعة.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية قنير

أنشئت مستعمرة رغافيم عام 1949 على أراضي القرية.


قرية قنير اليوم

وينتشر اليوم في أرجائها ركام الحجارة وأشجار التين ونبات الصبار، ويستخدم الإسرائيليون الأراضي المجاورة للموقع مرعى للمواشي والزراعة.