القرى الفلسطينية المهجرة - قرية اسدود


اسدود | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد السكان اسدود عام 1948: 5360

تاريخ إحتلال اسدود: 28/10/1948

الحملة العسكرية: يوئاڨ

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة أسدود قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة اسدود بعد 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة اسدود بعد 1948: سديه عوزياهو, عيزر, أمونيم, شتوليم, بيت عزرا, جان هدروم, أحياء جنوب أشدود - ي, ي, ط


قرية اسدود المهجرة

تبتعد القرية عن غزة 35 كيلومتر

كانت القرية تنتصب على تل رملي يشرف على مساحات واسعة إلى الشرق والشمال والجنوب، وكانت تبعد خمسة كيلومترات تقريبا عن شاطئ البحر، وكان المصدران للمياه بئر حجرية وبركة وكانتا محاطتين ببساتين النخيل والتين، وكان سكانها في أغلبيتهم من المسلمين.

كان في اسدود مدرستان أحداهما للينين (في سنة 1922), والأخرى للبنات (في سنة 1942) وكان عدد التلامذة في أواسط الأربعينات 371  تلميذا في مدرسة البنيين و74 تلميذة في مدرسة البنات.

كان في القرية مسجدان وثلاثة مقامات لشخصيات إسلامية تاريخية ودينية وكان سكانها يعتقدون خطا أن أحد هذه المقامات هو مقام الصحابي الجليل سلمان الفارسي وكان مقامه داخل مسجد بني في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس (1259-1277). أما المقام الثالث فهو مقام أحمد أبو الإقبال.


الحياة الإقتصادية في أسدود

كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية، وكانت محاصيلها الأساسية الفاكهة ولا سيما الحمضيات والعنب والتين.


إحتلال قرية أسدود

عندما دخلت القوات المصرية فلسطين في 15 أيار / مايو 1948 كان من أوائل أهدافها التمركز في إسدود وقد أنيطت هذه المهمة بالكتيبة المصرية التاسعة. لكن في 32 أيار وصلت كتيبة جديدة إلى الجبهة فسلمت إسدود للكتيبة السادسة بحسب ما ذكر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان آنئذ من ضباط الأركان في تلك الكتيبة (لم تذكر الصحافة الأجنبية خبر وصول وحدات مصرية إلى إسدود على 30 ايام\مايو، غير ان شهادة عبد الناصرة العيانية تبدو أولى بالثقة).

وفي تلك الفترة كانت إسدود تقع على الخطوط الأمامية بين القوات المصرية والإسرائيلية وكانت القوات الإسرائيلية قطعت الطريق بين المجدل واسدود فترة وجيزة إلا إن المصريين نجحوا في إزاحة تلك القوات عنها واستعادوا بالتالي خطوط إمداداتهم وكان ذلك في أثناء تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية براك.

كانت أوامر العمليات العسكرية الإسرائيلية تقضي بهجوم على المجدل وإسدود ويبنة وذلك للتسبب بتشريد سكان المراكز السكنية الصغرى في المنطقة، وقد شن الهجوم من جهات ثلاث في 2-3 يونيو / حزيران وأدى إلى فرار الألوف من السكان المحليين وذلك بحسب المصادر الإسرائيلية. ولم يتم احتلال بلدة اسدود الا عند نهاية الهدنة الثانية من الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 1948 فقد قصفت القرية بحرا وجوا وفي بداية عملية يواف، حيث سقطت في يد الإسرائيليين في المرحلة الأخيرة من هذه العملية، أما معظم من بقي من السكان المدنيين فقد فر مع الطوابير المصرية قبل دخول الإسرائيليين في 28 أكتوبر/تشرين الأول.


القرية أسدود اليوم

في سنة 1950 أقيمت مستعمرتا سدي عزياهو وشتولم الصهيونيتين، على أراضي القرية، دمرت معظم المنازل وغطت الحشائش والأشواك الدمار، وظل فيها مسجد كبير خرب لا تزال أعمدته المتداعية قائمة، ومدرستان مهجورتان، ومقام مهجور بالقرب منهما. وقد غرس شجر الأفاكاتو ‏في بستان على طول الطرف الشمالي للموقع، الذي تمتد في موازاة طرفه الجنوبي حقول إسرائيلية مزروعة.