القرى الفلسطينية المهجرة - قرية ديشوم


ديشوم | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان ديشوم عام 1948: 680

تاريخ إحتلال ديشوم : 30/10/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة ديشوم قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة ديشوم بعد 1948: ديشون


تبعد القرية عن صفد 12.5 كيلومتراً.

ديشوم، قرية فلسطينية مهجرة تبعد 12 كيلومتر شمال مدينة صفد، بالقُرب من الحدود اللبنانية. ترتبط بكل من صفد والقرى العربية المجاورة بطرق ثانوية.

كانت القرية مبنية على سفوح صخرية خفيفة الانحدار. وكانت قائمة بالقرب من الحدود اللبنانية وكان في القرية ثلاث معاصر وبضعة بساتين صغيرة. وكانت منازلها مبنية بالحجارة الطين. وكان سكانها كلهم من المسلمين وبعضهم متحدر من مهاجرين جزائريين قاتلوا المستعمرين الفرنسيين إلى جانب عبد القادر الجزائري والأرجح أنهم جاؤوا معه إلى المنطقة عقب هزيمته ونفيه إلى دمشق في سنة 1847.


سكان قرية ديشوم

  • انخفض عدد سكان ديشوم من 476 نسمة في عام 1922 إلى 438 نسمة في عام 1931. ثمّ ارتفع إلى 590 نسمة في عام 1945.
  • سكان قرية ديشوم اليوم يفوق عددهم 6000 نسمة موزعين بين مخيمات لبنان وسوريا ومنهم من بقي في فلسطين.


الحياة الإقتصادية في قرية ديشوم

  • يبلغ مجموع الأراضي التابعة لديشوم 23,044 دونمًا، لا يملك اليهود من أراضيها شيئًا.
  •  عُني سكان ديشوم عناية شديدة بتربية الخيول. وكانت الزراعة مصدر الرزق الأساسي لسكان ديشوم وقد كان بعضها بعلياً وبعضها الآخر مروياً من نهر صغير كان يعبر القرية. وكان سكانها يزرعون الحبوب والفاكهة والزيتون. كما كانوا يعنون بتربية المواشي.
  • أمّا المياه السطحية فكانت تتوافر في سيل الحنداج الذي يمرّ من أراضي القرية ويروي مزارعها المحيطة بها كما انه كان يتوسط القرية عين ماء بجانب الساحة إضافةً إلى مياه الأمطار التي تعتمد عليها محاصيل الزراعة الجافة.

 

إحتلال قرية ديشوم

  • كانت القرية خالية عندما دخلتها القوات الإسرائيلية يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول 1948 في المراحل الأولى من عملية حيرام.
  • ربما اخليت عندما بلغتها انباء المجازر التي ارتكبها جنود اللواء شيفع (السابع) في قريتي صفصاف والجش المجاورتين.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية ديشوم

تم انشاء مستعمرة ديشون شرق القرية.


قرية ديشوم اليوم

  • ينبت اليوم الصبار والشوك في الموقع. والدلائل الوحيدة الباقية على ديشوم اكوام الحجارة الباقية من المنازل والمصاطب المدمرة.
  • يستغل سكان ديشون الأراضي المحيطة بالوقع لرعي المواشي ولزراعة التفاح.