القرى الفلسطينية المهجرة - قرية نورس


نورس | فلسطيننا

قضاء: جنين

عدد السكان عام 1948: 660

تاريخ إحتلال نورس : 30/05/1948

الوحدة العسكرية: الكتيبة الرابعة في لواء جولاني

مستوطنات أقيمت على أراضي بدة نورس قبل 1948: لا يوجد


تبتعد القرية عن جنين 9 كيلومتر.

أقيمت القرية على ارتفاع 150 م عن سطح البحر عند السفوح الشمالية الغربية لجبال فقوعة. ويشتد انحدار هذه الجبال إلى الشرق والشمال من القرية في حين تخف حدة الانحدارات وتنبسط الأرض في الجهة الغربية والشمالية الغربية منها.

كانت القرية مبنية على طرفي واد ضحل ادنى من سفح جبل المزار الشديد الانحدار. وكان خط سكة الحديد الذي يصل حيفا بسمخ ويتصل في نهايته بخط سكة حديد الحجاز يمر شمالي شرقي القرية.

 كانت طريق ترابية تمر بأعلى الجبل وتصلها بقرية المزار، في حين كانت طريق أخرى تصلها بقرية زرعين.

تشير مصادر الصليبيين إليها باسم نورث. وفي المنطقة المحيطة بنورس، انتصرت جيوش مماليك مصر على المغول في معركة عين جالوت.


سكان قرية نورس

بلغ عدد سكان نورس 364 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد في عام 1931 إلى 429 نسمة كانوا يقطنون في 106 بيوت. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 570 نسمة.

كان سكان نورس من المسلمين، لهم فيها مسجد وسوق صغير في وسطها، وكان فيها ايضا مدرسة ابتدائية اسست عام 1888 ايان العثمانيين. وكان ثمة عيون ماء عدة شمالي القرية، اشهرها عين جالوت (او جالود)، وهي من اكبر عيون الماء في فلسطين.


أراضي قرية نورس

تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 6,256 دونما. وتحيط بها أراضي قرى المزار وزرعين وعين حارود (جالود). وتنتشر الأراضي الزراعية في القسم المنبسط من ظاهر القرية الجنوبي ومن شمالها، ولا سيما عند مجاري بعض الأودية الصغيرة التي تتغذى بمياه منطقة نورس وتتجه شمالا لتغذي نهر جالود. وقد غرس الزيتون في 40 دونما من أراضي نورس وزرعت أشجار البرتقال في سائرها. وتكثر عيون الماء شمالي نورس. وأهمها عين جالود التي تعد المصدر الرئيس لتغذية نهر جالود.


إحتلال قرية نورس

تؤكد صحيفة نيويورك تايمز ان فصيلا مغيراً من فصائل عصابة الهاغاناه اقترب من القرية يوم 19 مارس/اذار، وان المدافعين العرب آبادوه عن بكره آبيه. واقتربت قوة أخرى من عصابة الهاغاناه -أكبر من ذلك الفصيل- من القرية في وقت لاحق من اليوم نفسه وفقدت خمسة من عناصرها. ثم هوجمت القرية مرة أخرى يومي 29و30 مايو/ أيار 1948 وطرد سكانها، بحسب ما ذكره المؤرخ الإسرائيلي بني موريس.


المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية نورس

في عام 1950، أقيمت مستعمرة نوريت على أراضي القرية شمالي غربي موقعها.


قرية نورس اليوم

حاليا تتناثر أكوام الحجارة في أرجاء الموقع الذي غلبت عليه أشجار الصنوبر والسنديان. ويستعمل قسم من الأراضي المجاورة مرعى للمواشي.