قضاء: طولكرم
عدد سكان وادي الحوارث عام 1948: 1550
تاريخ احتلال وادي الحوارث : 01/04/1948
الوحدة العسكرية: وحدات الهجانا
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة وادي الحوارث قبل 1948: جيئولي تيمان
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة وادي الحوارث بعد 1948: لا يوجد
تبتعد القرية عن طولكرم 16.5 كيلومتر.
وادي الحوارث هي قرية فلسطينية في قضاء طولكرم تقع على بعد 16.5 كم من شمال غرب المدينة، دمرت وطرد أهلها في حرب عام 1948.
كان قسما القرية الشمالي والجنوبي يتوسطان سهلا في الجانب الغربي من الطريق العام الساحلي وكان سكان وادي الحوارث يزرعون أراضي القرية بصفة مستأجرين حيث دخلوا معركة طويلة مع الصندوق القومي اليهودي الذي زعم أنه اشترى الأرض من مالكيها الغائبين سنة 1929 وقد قاوم سكان وادي الحوارث التدابير التي اتخذها الصندوق القومي اليهودي لطردهم من أراضيهم.
وكان في وادي الحوارث مجموعة من المستنقعات (بصة) منها "بصة الشيخ محمد" في القسم الغربي، و"بصة الشيخ حسن" في القسم الجنوبي الشرقي و"بصة الشيخ صالح" في القسم الشرقي، وكان قسما القرية الشمالي والجنوبي يتوسطان السهل من الجانب الغربي على الطريق الساحلي.
حدود قرية وادي الحوارث
تتوسط واد الحوارث القرى والبلدات التالية:
الشمال : عرب النفيعات.
الغرب : البحر المتوسط.
الجنوب : أم خالد.
الجنوب الشرقي : وادي قباني.
الشرق : رمل زيته ( قزازة ).
الشمال الشرقي : خضيرة.
وادي الحوارث سبب التسمية
ينسب اسم وادي الحوارث إلى قبيلة الحارثية التي نزلت فيه أواخر القرن السابع عشر الميلادي وأقامت في الضفة الجنوبية لنهر اسكندرونة.
أراضي قرية وادي الحوارث
بلغت مساحة قرية وادي الحوارث نحو 30000 دونم تقريبا، ولكنها كانت بالمجمل ملكا لأسرة أنطوان بشارة التيّان الذي كان يقيم في يافا.
ملكية الأرض في وادي الحوارث
الخلفية العرقية | ملكية الارض/دونم* |
فلسطيني | 7,106 |
تسربت للصهاينة | 2,795 |
مشاع | 1,796 |
**المجموع | 7,106 |
إستخدام الأراضي في وادي الحوارث عام 1945
نوعية المساحة المستخدمة | فلسطيني (دونم)* | يهودي (دونم)* |
مزروعة بالحبوب | 2,498 | 154 |
صالح للزراعة | 2,498 | 154 |
بور | 1,813 | 2,641 |
التعداد السكاني في وادي الحوارث
السنة | نسمة* |
1922 | 812 |
1931 | 1,112 |
1945 | 1,330 |
1948 | 2,552 |
عدد اللاجئين ب 1998 | 15,672 |
عدد البيوت في وادي الحوارث
السنة | عدد البيوت |
1931 | 255 |
1948 | 585 |
الإستيلاء على أراضي قرية وادي الحوارث
يشير العديد من المؤرخين إلى أن أنطوان بشارة التيّان كان قد رهن الأرض أيام العثمانيين لمواطن فرنسي يدعى هنري استراغان. وعندما قرر ورثته التيّان الثلاثة عشر أن يبيعوا الأرض ليفوا دين والدهم لاستراغان، اتفق ممثل الصندوق القومي اليهودي معهم في نوفمبر 1928 على شراء الأرض في مزاد علني، عقد في 20 أبريل 1929، وكان ثمن الأرض في المزاد 41000 جنيه فلسطيني، إلا أن الصندوق القومي اليهودي دفع للورثة ما يقارب 136000 جنيه (ثلاثة أضعاف ثمنه). في 6 سبتمبر 1930، أمرت المحكمة مستأجري وادي الحوارث ان يغادروا الأرض، إلا أنهم رفضوا وقاوموا بطرق عدة، حيث لجأوا إلى المحاكم مرارا، لكن استئنافهم لم يقبل واستنفدت الوسائل القانونية فأصدرت المحكمة العليا حكمها لصالح الصندوق القومي اليهودي ضد المستأجرين في ديسمبر 1932.
حاول المستأجرون منع اليهود من إقامة مستعمرة على الأرض التي اشتروها حديثا، لكن بحلول سنة 1931 كان اليهود قد غرسوا فيها 43000 شجرة، وحاول المستأجرون الاستعانة بسلطات الانتداب البريطاني التي قدمت لهم عروضا عدة لتوطينهم في أجزاء أخرى من فلسطين، إلا أنهم رفضوا ولجأوا بصورة مؤقتة إلى بعض القرى الأخرى التي تطوعت لاستضافتهم وعملوا مع الحركة الوطنية.
إحتلال قرية وادي الحوارث
بعد أن واجهت وادي الحوارث عملية حرب نفسية كانت الغاية منها حمل السكان على الرحيل، تعرضت لهجوم نفذته عصابة الهاغاناه واستنادا الى المصادر الإسرائيلية فقد تضافرت اثار الحرب النفسية والعسكرية على دفع السكان الى الرحيل في 15 مارس/اذار 1948 بينما كانت الضربة القاضية على القرية في أواخر أبريل/ نيسان وأوائل مايو/آيار حيث قامت عصابة الهاغاناه يؤازرها سكان المستعمرات القائمة ع الجوار على تدمير منازل هذه القرية بحيث باتت العودة اليها مستحيلة.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية وادي الحوارث
أنشا الصهيونيون مستعمرة كفار هروئي على أراضي القرية سنة 1934 أما كفار فيتكن فقد بنيت قبل عام من ذلك جنوبي الأراضي التابعة لوادي الحوارث، كما بنيت غيئولي تيمان على ما كان يعد من أراضي القرية سنة 1947.
قرية وادي الحوارث اليوم
بقيت عائلة واحدة هي عائلة أبو عيسى الحاجبي في وادي الحوارث الشمالي بعد سنة 1948، حيث يملك أفرادها عشرة منازل هناك اليوم، فيما تم تسليم أربعة منازل من موقع وادي الحوارث الجنوبي تقيم في إحداها أسرة إسرائيلية. ويعتبر هذا القسم من سهل فلسطين الساحلي من أخصب بقاع البلاد، ترويه عدة نهيرات والكثير من الآبار التي تسقي بساتين البرتقال التي غرست فيه، وفي شباط (فبراير) 2000 هدم متطرفون يهود مسجد القرية.
شاركنا برأيك