القرى الفلسطينية المهجرة - قرية خربة اللوز

قضاء: القدس

عدد سكان خربة اللوز عام 1948: 520

تاريخ إحتلال خربة اللوز : 14/07/1948

الوحدة العسكرية: هرئيل (بلماح)

مستوطنات أقيمت على أراضي خربة اللوز قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح خربة اللوز بعد 1948: لا يوجد

تبتعد القرية عن القدس 11 كيلومتر.

تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 11 كم، وترتفع عن سطح البحر 750م، وبلغت مساحة أراضيها حوالي 4502 دونمات، وتحيط بها أراضي قرى دير عمرو، الجورة، الولجة، وعقور، وتعتبر قرية خربة اللوز إحدى قرى ناحية قبيلة بني حسن غربي النهر الذين جاؤا مع صلاح الدين من شرق الاردن .

كانت القرية قائمة إلى الجنوب من ذروة جبل يشرف على منطقة واسعة بك الجنوب والشرق والغرب، وكان سكانها وهم من المسلمين يصلون ي مسجد القرية، ولهم فيها أيضا مقام لشخصية دينية هي الشيخ سلامة.

كانت طريق فرعية تربط خربة اللوز بقرية عين كارم (ومن ثم بالقدس) شرقا.

أراضي خربة اللوز

كانت أراضيهم مزروعة بالكرمة وأشجار الزيتون واللوز، وبالخضروات والحبوب. وكان بعض هذه المحاصيل بعليا، وبعضها الآخر يروى من ينابيع القرية. وكانت النباتات البرية تنمو على المنحدرات وتستعمل مرعى للمواشي. في 1944\1945، كان ما مجموعه 693 دونما مخصصا للحبوب و728 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين، منها 186 دونما حصة الزيتون .

الأثار في قرية 

كانت القرية موقعا أثريا يضم قبورا وأطلال أبنية وحجر رحى، ودلائل مادية أخرى تشير إلى أنها كانت آهلة في الماضي.

كان  فيها أيضا مقام لشخصية دينية محلية هي الشيخ سلامة.

إحتلال خربة اللوز

في يوليو/تموز 1948. وفي سياق عملية داني، أوكل إلى لواء هرئيل في الجيش الإسرائيلي مهمة احتلال بعض القرى التي من شأنها توسيع الممر المؤدي إلى القدس والواقع تحت سيطرة الصهيونيين. فاحتلت خربة اللوز في 13-14‏ يوليو/تموز فضلا عن مجموعة من القرى المجاورة. وقد أجبر اللاجئون الكثيرون الذين مكثوا في المنطقة أو حاولوا العودة إليها على الرحيل. ويذكر أن إحدى فصائل لواء هرئيل اعترضت طريق عشرات من اللاجئين الذين كانوا يتجهون غربا وذلك ‏في نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 وصادرت مواشيهم.

المغتصبات الصهيونية على أراضي خربة اللوز

ولا يوجد مستعمرات على أراضي القرية.

خربة اللوز اليوم

ينبت فيها بين ركام الحجارة أعشاب برية فضلا عن شجر اللوز والتين. وقد غرست حول موقع القرية غابة كثيفة من أشجار السرو، وقد أقيمت الغابة تخليدا لذكرى الجنرال الإسرائيلي موشيه دايان.