القرى الفلسطينية المهجرة - قرية جسير / الجسير


جسير / الجسير | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد سكان جسير عام 1948: 1370

تاريخ إحتلال جسير : 11/06/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة جسير قبل 1948: لا يوجد

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة جسير بعد 1948: زبديئيل


تبتعد القرية عن غزة 25 كيلومتر

جسير تصغير (جسر) وقد أقيمت بين جسرين اقامهما الأهالي على الوادي الذي يمر بها (وادي الجيرة) وعرفت باسم (محطة الجسرين) وحرف إلى جسير. وتقع إلى الشمال الشرقي من غزة / وتبعد عنها 35كم وترتفع 100م عن سطح البحر.


حدود قرية الجسير

تتوسط الجسير القرى والبلدات التالية:


أراضي قرية جسير

تبلغ مساحة أراضيها 12361 دونما تحيط بها أراضي قرى صميل، الجلدية، السوافير، وحتا، والفالوجة، وزيتا (الخليل). 


ملكية الأراضي في قرية جسير

الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم*
فلسطيني12,015
تسربت للصهاينة0
مشاع346
**المجموع12,361


إستخدام الأراضي في قرية جسير

نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)*
مزروعة بالحبوب11,863
مبنية54
صالح للزراعة11,863
بور444


سكان قرية جسير

قدر عدد سكانها عام 1922 (579) نسمة، وعام 1931 (839) نسمة، أما في عام 1948، فقد بلغ عدد سكانها 1180 نسمة.


التعداد السكاني في قرية الجسير

السنةنسمة*
1596330
1922579
1922579
1931839
19451,180
19481,369
عدد اللاجئين ب 19988,406


عدد البيوت في قرية الجسير

السنةعدد البيوت
1931246
1948401


المساجد والمقامات في قرية الجسير

كان في القرية مسجد واحد يتوسط القرية .


الحياة العلمية في قرية الجسير

كان في قرية جسير مدرسة ابتدائية واحدة أفتتحت عام 1937، كانت مخصصة لتعليم أبناء القرية من الذكور فقط، وقد وصل عدد طلابها أواسط الأربعينيات إلى 74 تلميذاً.


الحياة الإقتصادية في قرية جسير

كان في القرية بئر عمقها 32 مترا تمد سكانها بمياه الاستخدام المنزلي وكان بعضهم يحيك البسط والسجاد أما الأغلبية فكانت تعمل في الزراعة وكانت الحبوب أهم محاصيل سكان جسير الذين كانوا يعنون أيضا بأشجار الفاكهة. وكانت البساتين تحيط بالقرية من الشمال الشرقي والجنوب الشرقي. في 1944 \1945 كان ما مجموعه 11852 دونما مخصصا للحبوب.


إحتلال قرية جسير

قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام48 (1369) نسمة وذلك بالعدوان العسكري المباشر بعد انسحاب الجيش المصري عن أرضها بقيادة جمال عبد الناصر وترك الأهالي مجردين أمام الكتيبة الصهيونية التي نفذت جريمة القتل والتطهير العرقي المسماة جفعاتي، وكان ذلك في 1948/07/17م.

كانت جسير إحدى ست عشرة قرية تم احتلالها خلال عملية أن- فار وهي عبارة عن هجوم شن خلال الأيام العشرة الفاصلة بين الهدنتين (8- 18 تموز \يوليو 1948) على الجبهة الجنوبية وكان هدف العملية توسيع رقعة انتشار وسيطرة لواء غفعاتي شرقا وجنوبا. وقد نجحت في طرد السكان من نحو ست عشرة قرية تقع عند ملتقى أقضية غزة والخليل والرملة، منها قرى بركوسيا، تل الصافي، تل الترمس، بعلين، صميل. ويبلغ مجموع الللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالى (8406)نسمة. أقيمت على أراضيها مستعمرتان هما منوحا عام 1953، وفردوت عام 1968.


المستعمرات الصهيونية على أراضي جسير

أقيمت مستعمرتان على أراضي القرية وهما: منوحا في سنة 1953، وفردون في سنة 1968. وتحتل هاتان المستعمرتان أيضا, أراضي كانت تابعة لقرية صميل المجاورة.


قرية جسير اليوم

ما زال منزل أسمنتي واحد مسطح السقف قائما وسط بستان من الخوخ وهو مدرسة القرية. ولواجهته نافذتان مستطيلتان, ومدخل مستطيل وسطه. ويشاهد حطام المنازل بين الحشائش الطويلة والإعشاب البرية. وثمة الآن مكب للنفايات في الموقع, إضافة إلى بعض الأبنية التابعة لإحدى المستعمرتين المجاورتين. أما الأراضي المجاورة فمزروعة.


أهالي قرية جسير اليوم

يقطن عدد كبير من أهالي قرية الجسير المهدمة اليوم في غزة وفي الأردن وخصيصاً في مدينة ومخيم اربد والرمثا ومادبا وعمان، ويبلغ إجمالي اعداد أبناء قرية الجسير أكثر من 20 الف نسمة.