القرى الفلسطينية المهجرة - قرية النبي يوشع


النبي يوشع | فلسطيننا

قضاء: صفد

عدد سكان النبي يوشع عام 1948: 80

تاريخ إحتلال النبي يوشع : 17/05/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة النبي يوشع قبل 1948: رموت نفتالي

مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة النبي يوشع بعد 1948: لا يوجد


تبعد القرية عن صفد 17 كيلومتراً.

قرية النبي يوشع، قرية فلسطينية مهجرة، كانت تتبع قضاء صفد، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 80 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية تنهض على تلال شديدة الانحدار بالقرب من مجرى واد صغير؛ مشرفة على سهل الحولة إلى الشرق والجنوب. وقد اختار البريطانيون القرية أثناء الانتداب موقعا لبناء مركز للشرطة. وكان سكان النبي يوشع جميعهم من المسلمين. وكان سكان القرية يكسبون رزقهم من الزراعة.

 

حدود قرية النبي يوشع

كانت قرية النبي يوشع تتوسط القرى والبلدات التالية: قرية جاحولا شمالاً ومن الشمال الغربي. قرية غرابة من الشمال الشرقي. قرية بيسمون شرقاً إلى الجنوب الشرقي. قرية هراوي (عرب الحمدون) جنوباً. قرية قدس غرباً ومن الجنوب الغربي.


سكان قرية النبي يوشع

قدرت الإحصائيات التي تعود لعام 1931 عدد سكان قرية النبي يوشع بـ 52 نسمة، وكان لهم آنذاك 12 منزلاً فقط، ارتفع عدد سكان القرية عام 1945 إلى 70 نسمة، ثم إلى 81 نسمة عشية النكبة عام 1948 وكان لهم حتى ذلك التاريخ 18 منزل فقط. قُدِرَ عدد اللاجئين من أبناء القرية عام 1998 بحو 499 نسمة.


الحياة الإقتصادية في قرية النبي يوشع

اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وقد استخدم أهالي القرية ما مساحته 640 دونماً في الزراعة، حيث تنوعت محاصيها بين الحبوب والخضار وغيرها.


إحتلال قرية النبي يوشع

كانت القرية ومركز الشرطة فيها هدفا لأربع غارات شنتها الهاغاناه في أبريل/ نيسان ومايو/أيار 1948 أما مصير سكان القرية فلا يؤتى إلى ذكره صراحة. والأرجح أنهم فروا أو طردوا وقت ذلك الهجوم.

 

المغتصبات الصهيونية في قرية النبي يوشع

تقع مستعمرة رموت نفتالي الزراعية؛ جنوبي القرية. وهي قريبة من الحدود بين النبي يوشع وأراضي ملاحة العربية؛ وسيجت القرية بالأسلاك الشائكة وغطتها الأنقاض؛ بحيث بات الوصول إليها عسيراً. 


قرية النبي يوشع اليوم

بقي بعض معالم من القرية بادياً للعيان مثل بقايا المنازل وأضرحة في مقبرة القرية ومقام النبي يوشع. وتحيط أشجار التين ونبات الصبار بموقع القرية. أما الأراضي المستوية المحيطة بالموقع فيستعملها المزارعون الإسرائيليون لزراعة التفاح، بينما باتت الأجزاء المنحدرة مرعى للمواشي أو غابات.