قضاء: الرملة
عدد سكان النعاني عام 1948: 1710
تاريخ إحتلال النعاني : 14/05/1948
الوحدة العسكرية: جفعاتي
مستوطنات أقيمت على أراضي بلدة النعاني قبل 1948: ناعن
مستوطنات أقيمت على مسطّح بلدة النعاني بعد 1948: رموت مئير, يتسيتس, فتحيه, جزء من بديا
تبتعد القرية عن الرملة 6 كيلومتر.
النعاني هي قرية فلسطينية في قضاء الرملة. أخليت من سكانها في 14 مايو 1948 من لواء غفعاتي بعملية باراك.
جغرافيا قرية النعاني
- كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، وتصلها شبكة من الطرق الفرعية بالرملة وبالقرى المحيطة بها وكان في جوارها محطة لخط سكة الحديد الواصل بين القدس ويافا.
- كانت أراضيها محاطة بأراضي قرى عاقر والقبية وزرنوقة.
- كان في قرية النعاني مسجدان وسوق صغيرة.
الحياة العلمية في قرية النعاني
مدرسة ابتدائية أُنشئت في سنة 1923، وكان عدد تلامذتها 208 تلاميذ في عام 1947/1948.
الحياة الإقتصادية في قرية النعاني
- كان سكان النعاني يتزودن بالمياه من بئر قديمة، والزراعة المورد الأساسي لرزقهم.
- كانت الزراعة مورد الرزق الأساسي لسكان النعاني، الذين كانوا يزرعون الحبوب والبطيخ والحمضيات. في 1944/1945، كان ما مجموعه 9277 دونماً من الأرض مخصصاً للحبوب، و335 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
الأثار في قرية النعاني
كانت القرية مبنية فوق موقع أثري يُعرف بالخربة؛ وقد وُجدت فيه شظايا قديمة من الفخار والفسيفساء. وكان تل مالات الذي عدّه العلماء من بقايا الموقع الكنعاني المعروف باسم جِبّثُون (الملوك الأول 15: 27)، يقع على بعد نحو كيلومتر ونصف كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من القرية.
سكان قرية النعاني
كان سكانها يتألفون من 1450 مسلماً، و20 مسيحياً. وكان فيها مسجدان، أحدهما أقدم كثيراً من الآخر.
إحتلال قرية النعاني
في 14 مايو/آيار 1948 وصل لواء غفعاتي التابع لعصابة الهاغاناه إلى هذه القرية، في أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من عملية براك تم تطويقها وإنذار سكانها لتسليم أسلحتهم وأخذ بعض سكانها رهائن لضمان الامتثال. إلى أن احتلت القرية في النهاية. وقد مكث في القرية بعض سكانها حتى تاريخ 10 يونيو/حزيران 1948 حيث غادروا في نهاية المطاف او اجبروا على المغادرة.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية النعاني
في سنة 1930 أنشأ الصهاينة مستعمرة نعان التي تقع أبنيتها الآن على أراضي القرية كما أنشئت على أراضيها كذلك مستعمرة رموت مثير سنة 1949.
قرية النعاني اليوم
تغلب اليوم على الموقع أشجار الكينا ومجموعة متنوعة من النباتات البرية أما المعلم الوحيد الباقي فهو محطة سكة الحديد. المهجورة حاليا بينما تستخدم إسرائيل الآن الخط نفسه.
شاركنا برأيك