القرى الفلسطينية المهجرة - قرية قسطينة


قسطينة | فلسطيننا

قضاء: غزة

عدد السكان عام 1948: 1030

تاريخ الإحتلال: 09/07/1948

مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: كريات شموئيل (جزء من كريات ملاخي)

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: كفار أحيم, كريات ملاخي, أفيغدور


قرية قسطينة

  • قسطينة قرية فلسطينية كانت تقع 38 كم شمال شرقيّ غزّة وعلى بعد 3 كم من المسميّة الكبيرة.
  • انتشرت قرية قسطينة في أواخر القرن التاسع عشر على أراض مستوية في محور شمالي غربي جنوبي وشرقي. طُوّبت معظم أبنيتها وعُرف عنها وجود بئر وبساتين.
  • كانت القرية تقع في رقعة أرض مرتفعة من السهل الساحلي ومستوية في معظمها، على الطريق العام بين مدينة المجدل. وطريق القدس- يافا العام.
  • أحاطت قرية القسطينة قرى مجاورة ومنها: تل الترمس، وبيار تعبيّة، وياصور، والبطاني الشرقيّ، والمسميّة الصغيرة، والمسميّة الكبيرة، والسوافير الشرقيّة، و السوافير الشماليّة .


الحياة العلمية في قرية قسطينة

  • كان فيها مدرسة ابتدائيّة أُسّست عام 1936 ومسجد.
  • قرية تلّ الترمس والّتي جاورت قرية قسطينة من الجهة الجنوبية الشرقية اشتركت عام 1946 في المدرسة الابتدائيّة فأصبحت بذلك تخصّ القريتين.
  • عدد التلاميذ في المدرسة حتى أوسط سنوات الأربعينات كان 161 تلميذًا مسجّلًا، يتوزّع طلابها على 6 صفوف ويعلّمهم أربعة معلّمين وتدفع القرية عمالة 3 منهم.
  • أتقن القراءة والكتابة ما مجموعه 50 رجلًا في القريّة.


سكان قرية قسطينة

  • سكن القرية فلسطينيون مسلمون، واستزادوا بالماء من آبار القرية.
  • سكن القرية عام 1922 ما مجموعه 406 نسمة، وازدادوا ليصبحوا 593 في عام 1931 من بينهم 301 من الإناث و202 من الذكور وكان لهم 147 بيتًا.
  • عام 1945 قُدّر عدد سكان القرية بنحو 890 نسمة جميعهم من العرب المسلمون.


الحياة الإقتصادية في قسطينة

  • دفعت القرية الضرائب على عدد من الغلال ومنها القمح والشعير والسمسم والفاكهة ممّا يدلّ على مصادر قوتها وعملها. بالإضافة إلى عناصر أخرى من المنتجات كتربية الماعز وخلايا النحل وكروم العنب.
  • كانت الزراعة هي عماد اقتصاد القرية، بالذات في مجال الحمضيات والحبوب. كما وربّى سكّانها الحيوانات والدجاج وعملوا في المعسكر البريطانيّ.
  • بلغت مساحة أراضي قسطينة 12 ألف دونمًا.
  • غُرس البرتقال على مساحة 335 دونمًا من الأراضي، جميعها للعرب، وكان عمق آبارها 40 مترًا.
  • مساحة القرية المسكونة كانت 37 دونمًا.


احتلال قسطينة

  • ذُكرت قرية قسطينة في الخطة "دالت" (أي حرف الدال بالعبريّة) والّتي هدفت إلى احتلال قرى عديدة من ضمنها هذه القرية.
  • احتلت قوات إسرائيلية من لواء جفعاتي قرية قسطينة، وذلك في تاريخ 9 تمّوز\يوليو 1948، أي بعد انتهاء الهدنة الأولى. تقدّم لواء جفعاتي جنوبًا نحو الأ اضي الّتي كانت تحت سيطرة السلطات المصريّة، وخلال الأيام العشرة بين الهدنتين (8 حتّى 18 تمّوز 1948) نجح اللواء في تهجير واحتلال 16 قرية وتهجير كافّة سكانها وكانت من بينها قرية قسطينة.
  • يُرجّح أن سكّان قسطينة هُجّروا جنوبًا نحو غزّة، بحيث اشتملت أوامر العمليات الّتي أصدرها قائد اللواء «شمعون أفيدان» على طرد المدنيين.


قرية قسطينة اليوم

  • لم يبقَ من القرية سوى آثار المنازل وحطامها المبعثرة في أنحاء موقعها، بالإضافة إلى الطريق المعبّدة الّتي كانت في القرية قبل احتلالها تمر وسط القرية. تُغطّي الطريق أشجار الكينا الّتي زرعها الاحتلال تباعًا لسياسية تشجير المواقع المحتلّة لمحو آثارها.
  • يذكر كتاب «كي لا ننسى» أنّ مجموعة باحثين زاروا القرية بعد احتلالها ووصفوا أرضها المتبقيّة على أنّها ممتلئة بنبات الخبّيزة الّذي يطبخه الفلسطينيون، ويذكر أنّ مصورًا فوتوغرافيا عاد لاحقًا إلى القرية ليجد نبات الخبيزة محروقًا.


مستوطنات على أراضي قرية قسطينة

  • عام 1939 - أقام المستوطنون الصهاينة القادمون من ألمانيا وأوروبا الوسطى وأوروبا الشرقيّة مستعمرة «كفار فاربورغ» على أراضي القرية على بُعد 3 كم إلى جنوب غرب موقعها المركزيّ.
  • عام 1949 - أقام المستوطنون الصهاينة مستعمرتيّ «عروغوت» و" كفار أحيم "
  • عام 1950 و1951 - أُسّست مستعمرتا «أفيغدور» و«كريات ملآخي» الّتي سُميّت تيمنًا بصاحب أحد أسفار العهد القديم وهو سفر ملآخي وتكريما لجالية «لوس أنجلس» وذلك لدعمها لـ«إسرائيل».