قضاء: الرملة
عدد السكان عام 1948: 1170
تاريخ الإحتلال: 18/07/1948
الوحدة العسكرية: الكسندروني
مستوطنات أقيمت على أراضي البلدة قبل 1948: لا توجد
مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: چـڤعات كوَّح
تبتعد القرية عن الرملة 14.5 كيلومتر.
قُولة أو قُولية إحدى قرى فلسطين التاريخية المهجرة سكانها عام 1948. تقع شمال شرق مدينة الرملة وتبعد عنها نحو 15 كم. أحد أشهر أبنائها هو حسن سلامة وابنه علي حسن سلامة أحد أبرز قادة منظمة أيلول الأسود.
موقع قرية قولة
تعد قولة من قرى قضاء مدينة الرملة والذي يتبع لواء الرملة أحد ألوية فلسطين. تقع قولة على هضبة منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط على ارتفاع 125 م عن سطح البحر، وعلى بعد 11 كم شمال مدينة اللد، وعلى بعد 30 كم جنوب شرقي مدينة يافا. يحدها من الجنوب قرية طيرة دندن ومن الشرق قرية رنتيس ومن الغرب قرية رنتية ومن الشمال قرية المزيرعة، كما تقع على مفترق عدة طرق رئيسية مما يجعلها على اتصال دائم بما يجاورها من المدن والقرى، وأهم هذه الطرق:
- جنوباً: الطريق المعبد الممتد من مدينة اللد والذي يمر بمستعمرة (بن شمن) اليهودية، ثم قرى: بيت نبالا ودير طريف وطيرة دندن ثم قولة.
- شمالا ً: قريتا المزيرعة ومجدل يابا حتى رأس العين.
- غرباً: طريق غير معبد يربطها بقرى: رنتية والمستعمرة الألمانية (ويْلِهلمَا) والعباسية.
- شرقاً: طريق آخر غير معبد يربطها بقرى: رنتيس واللبن الغربي (لبن رنتيس) وعابود.
وقولية مع مجموعة القرى التي تحاذيها مثل طيرة دندن ودير طريف وبيت نبالا والحديثة من الجنوب والمزيرعة ومجدل يابا وكفر قاسم من الشمال، تعرف بقرى العرقيات (والعرق بمعنى الجبل الصغير) لوقوعها في نهاية السهل وأول الجبل.
مساحة قرية قولة
تبلغ مساحة قولة 46 دونماً، كما تبلغ مساحة أراضيها 4347 دونماً منها 187 دونماً للطرق والوديان و271 دونماً تملكها اليهود. غرس الزيتون في 460 دونماً من أراضيها الزراعية.
التعليم في قرية قولة
تأسست مدرستها عام 1919 بمعلم واحد. في عام 1948 بلغ عدد طلابها 134 طالباً، يعلمهم أربعة معلمين، ولها مكتبة ضمت قرابة مئتي كتاب.
الاثار في قرية قولة
مدرسة كندي القديمة، والمدرسة الجديدة، وجامع الساحة القبلية وجامع الحارة الشمالية، وبركة الربع وبرج آل دبور وبرج آل غانم، والنقطة (وهي نقطة مراقبة من أيام الرومان)، كما ويوجد في القرية بقايا لقلعة صليبية.
الحياة الإقتصادية في قرية قولة
قولة تقع في نهاية السهول الساحلية الوسطى لفلسطين، وأول جبالها، مناخها ماطر شتاءً وحار جاف صيفاً. جبالها مزروعة بالأشجار المثمرة مثل أشجار العنب والتين والزيتون والصبر والتوت والخوخ والمشمش. كما تغطى باقي جبالها بالأشجار الحرجية، مثل أشجار البلوط والسريس والزعرور والخروب والسدر والسرو والصنوبر والكينا. وكان أهالي القرية يستخدمون هذه الأشجار للتحطيب. كانت جبالها مغطاة بالأعشاب معظم أيام السنة فتشكل أماكن خصبة لرعي قطعان الأغنام والأبقار والحيوانات الأخرى التي يمتلكها سكان القرية، مثل الجمال والخيل والبغال والحمير.
البيوت في قرية قولة
بيوت القرية متلاصقة، ويسمى البيت الواحد (الحوش) أو (الدار). وهي مبنية من الحجارة، سماكة جدرانها متر ونصف تقريباً.
إحتلال قرية قولة
تنقلت قولة بين أيدي المتقاتلين من جيش الإحتلال الإسرائيلي والجيش العربي أربع مرات خلال معارك بدأت أولاها بتاريخ 10 يوليو/تموز 1948 قبل أن تستقر في يد قوات الإحتلال الإسرائيلية في أواخر الشهر نفسه بعد معارك حامية وكانت القرية في جملة القرى الأربع عشرة التي أدرجها رئيس الحكومة الإسرائيلية دافيد بن غوريون بتاريخ 13 سبتمبر/ أيلول 1948 في قائمة التدمير الجزئي.
المغتصبات الصهيونية على أراضي قرية قولة
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أمّا مستعمرة جفعات كوح ، التي أُنشئت في سنة 1950، فهي على أراضي الطيرة، على بعد كيلومترين إلى الجنوب الغربي من موقع القرية.
قرية قولة اليوم
ثمة غابة تغطي معظم أنحاء الموقع. ويتبعثر حطام المنازل المتداعية والمصاطب المنهارة بين الأشجار. كما ينبت في الموقع الصبّار والتين والتوت وشجر الكينا. والمعلم الوحيد الباقي هو بناء المدرسة في الجانب الغربي من الموقع وتُستعمل الأراضي المنتشرة على التلال المجاورة مرعى للمواشي؛ أمّا الباقي فمزروع.
شاركنا برأيك