القرى الفلسطينية المهجرة - قرية المزيرعة


المزيرعة | فلسطيننا

قضاء: الرملة

عدد السكان عام 1948: 1350

تاريخ الإحتلال: 1948-07-16

مستوطنات أقيمت على مسطّح البلدة بعد 1948: جزء من نحليم, شعاريا (بيتاح تكفا)


معلومات عن قرية المزيرعة

تبعد القرية عن الرملة 15 كيلومتر.

المزيرعة : هي إحدى القرى الفلسطينية المهجرة والتي كانت تتبع قضاء الرملة، بلغ عدد سكانها إبان النكبة حوالي 1350 نسمة، دمرها الإحتلال وهجر أهلها.

كانت القرية تنهض على تل من الصخر الكلسي عند مرتفعات رام الله المشرفة على السهل الساحلي وكان سكانها في معظمهم من المسلمين ولهم مسجد وسطها، ومدرسة ابتدائية وكان في جوار القرية خرب عدة فضلاً عن الضريح الروماني الذي حول إلى مسجد.

كان حول منذ زمن قديم ضريح روماني، يقع في جوار القرية، إلى مسجد أُوقف للنبي يحيى.


حدود قرية المزيرعة

تتوسط قرية المزيرعة القرى والبلدات التالية:

  • الشمال : مجدل يابا ( الصادق ).
  • الشمال الشرقي : فجة.
  • الشرق : رنتية.
  • الجنوب الشرقي : ولهلمه.
  • الجنوب : طيرة دندن.
  • الجنوب الغربي : قبيا.
  • الغرب : دير بلوط.
  • الشمال الغربي : الزاوية.


البنية المعمارية في قرية المزيرعة

اتخذت المزيرعة شكل نجمة، إذ راحت منازلها المبنية في معظمها بالطوب تمتد على جوانب شبكة الطرق التي تصلها بسواها من المواقع الريفية.


التعليم في قرية المزيرعة

في سنة 1945 تحولت مدرسة للبنين، كانت أًسست في سنة 1919، إلى مدرسة ابتدائية مكتملة. وضَمت المدرسة التي كان يؤمها الأولاد من القرى المجاورة 207 تلامذة مسجلين في أواسط الأربعينات، ثم أُلحق بها 35 دونماً من الأرض. وفي سنة 1945، فُتحت مدرسة للبنات، وكان عدد تلميذاتها في تلك السنة 78 تلميذة.


الخرب في قرية المزيرعة

كان في جوار القرية خرب عدة، فضلاً عن الضريح الروماني الذي حول إلى مسجد، فعلى بعد نحو كيلومتر في اتجاه الشمال الشرقي، كانت خربة زخرين، وهي موقع روماني- بيزنطي كان آهلاً أيام المماليك والعثمانيين. ولم تزل التنقيبات جارية هناك منذ سنة 1982.


الحياة الإقتصادية في قرية المزيرعة

 عمل سكان القرية في صنع العباءات وسروج الخيل؛ لكن هاتين الحرفتين انقرضتا بالتدريج. وظلت الزراعة أهم نشاط اقتصادي يشتغل السكان فيه، وأهم محاصيلهم الحبوب البعلية والثمار من الأشجار المروية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 953 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و5895 دونماً للحبوب، و35 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.


إحتلال قرية المزيرعة

من شبه المؤكد أن المزيرعة احتلت في إطار عملية داني وترجح المصادر أن يكون احتلالها تم إما بتاريخ 10‏ أو 12‏ يوليو/تموز 1948 بينما لا يعرف ما حل بسكانها.


قرية المزيرعة اليوم

تم تأسيس مستعمرة نحاليم في القسم الشمالي الغربي من أراضي القرية كما أنشئت مستعمرة مزور في الجانب الغربي منها. تملأ اليوم الأشجار الحرجية معظم أنحاء الموقع وقد حولت منازل القرية إلى أنقاض ما خلا بضعة منها سلمت كما تشاهد المصاطب الحجرية واجام الصبار في الموقع.