ما جرى في يافا عام 1933 ليس مجرد مظاهرة، بل محطة من محطات المقاومة الشعبية التي خطّت بدماء الشهداء أول فصول الرفض الفلسطيني للهجرة الصهيونية. دماؤهم هي التي حفظت هوية الأرض، ورسّخت الوعي بأن فلسطين لا تُباع ولا تُقسم.
2 weeks ago
تاريخ يافا المروي بالدم يذكّرنا بأن الرفض الفلسطيني للمشروع الصهيوني متجذّر منذ بدايته. من مظاهرة القدس إلى يافا، امتد صوت الشعب موحدًا ضد التهجير والسرقة، ليقول للعالم منذ ذلك الحين: هذه الأرض لنا، ولن نغادرها مهما طال الزمن.
2 weeks ago
يافا كانت وستبقى عنوان الوعي الوطني الفلسطيني. تلك المظاهرة لم تكن حدثًا عابرًا، بل صرخة مبكرة في وجه المشروع الصهيوني، أكدت أن شعبنا أدرك منذ البداية خطر الاستيطان وبيوع الأرض، وواجهه بالدم والصمود.
التعليقات - 3